«البنتاغون»: إعادة معتقل تونسي من «غوانتانامو» إلى بلاده

«البنتاغون»: إعادة معتقل تونسي من «غوانتانامو» إلى بلاده
ترحيل سجين من غوانتانامو إلى بلاده

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إعادة المعتقل التونسي رضا بن صالح اليزيدي من مرفق الاحتجاز في خليج غوانتانامو إلى الحكومة التونسية.

وذكر بيان للبنتاغون، نشر في ساعة متأخرة من، أمس الاثنين، أن "رضا بن صالح اليزيدي، المسجل تحت رقم (038)، حُدد على أنه مؤهل للنقل من خلال عملية مراجعة دقيقة متعددة الوكالات"، وفق موقع قناة "الحرة".

وأضاف: "بالتشاور مع شريكنا في تونس، أكملنا متطلبات النقل".

وفي 31 يناير 2024، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الكونغرس بنيته دعم هذه العملية.

واحتُجز 780 شخصاً في غوانتانامو خلال السنوات العشرين الماضية، تم الإفراج عن غالبيتهم بعدما سجنوا لأكثر من 10 سنوات من دون أن توجه إليهم أي تهمة قضائية.

ولا يزال هناك 26 معتقلا في سجن غوانتانامو، 14 منهم مؤهلون للنقل، وفقا لبيان وزارة الدفاع الأمريكية.

سجن للإرهابيين

ويقع سجن غوانتانامو في خليج غوانتانامو، وبدأت السلطات الأمريكية باستعماله في سنة 2002 عقب هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين.

ويعتبر السجن سلطة ذاتية مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان، إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.

ويعتبر مراقبون أن معتقل غوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الأخلاق وتتم معاملة المعتقلين بقسوة شديدة، ما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية واستنكارها، والمطالبة بوضع حد لهذه المعاناة، وإغلاق المعتقل سيئ السمعة بشكل تام.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية